دولي قبل 1 سنة
موسكو: هاجم رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، محافظ سان بطرسبرغ، الكسندر بيجلوف، في صراع سلطة جارٍ، بمسقط رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف بريغوجين بيجلوف بأنه “حثالة”، ليس في المكان المناسب بالمدينة، وطالب مجددا بفتح تحقيق جنائي في أنشطة النائب العضو في حزب روسيا الموحدة الحاكم.
ويتولى بيجلوف رئاسة المدينة منذ عام 2018، كمحافظ مؤقت في البداية، ثم كرئيس منتخب لها، اعتبارا من عام 2019.
ولطالما تعرض بيجلوف للهجوم من جانب بريغوجين، كرجل أعمال يتمتع بنفوذ. لكن هجوم الجمعة بدا أنه يشكل تصعيدا، إذ اتهم بريغوجين المحافظ في مدونته على تطبيق تليغرام بالكذب على العامة، وإهمال الوضع الأمني للمدينة.
ولم يرد بيجلوف في البداية.
وهاجم بريغوجين، الذي يدير أعماله خارج سان بطرسبرغ، وكذلك شركة فاغنر، المحافظ، إذ يتهمه بعدم بذل أي شيء في أعقاب اغتيال المدون الموالي للكرملين فلادلين تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين.
وتوفي فومين، وهو من المؤيدين بشدة للحرب الروسية في أوكرانيا، بعد أن سلمته امرأة تمثالا انفجر بعد ذلك في مقهى يملكه بريغوجين الأحد الماضي.
وخلف الانفجار 40 شخصا جريحا. وتم إلقاء القبض على السيدة بشبهة الاغتيال.
وقال بريغوجين إن “بيجلوف لم يقدم أي مساعدة بعد هذا الهجوم الإرهابي. وأكثر من ذلك، أعتقد أنه خطأه، حيث لا يوجد أمن في المدينة، والذي كان يمكن منع ذلك من خلاله”.
(د ب أ)
